وبفضل الملح، تطورت صناعة التمليح بشكل كبير، وكانت واحدة من مواد التصدير.
وأصبح أعظم جامعة عربية في أوروپا في العصر الوسيط، فكان البابا سلڤستر الثاني قد تعلم في هذا الجامع يوم كان راهبًا، كما أن كثيرًا من نصارى الأندلس كانوا يتلقون علومهم العليا فيه، واستأثر المسجد في الأندلس بتدريس علوم الشريعة واللغة إضافة إلى العلوم الأخرى.
أحدث دُخول عبد الرحمٰن بن مُعاوية إلى الأندلُس ردَّ فعلٍ إيجابيّ من جانب أنصاره من الموالي وغيرهم من اليمنيين، فتوافدوا عليه للسَّلام والبيعة.
وكان خيرُ الدين بربروس قد شرع قبلًا بمُهاجمة السُفن الإسپانيَّة والأوروپيَّة بصِفةٍ عامَّة انتقامًا للمُسلمين في الأندلُس، وأوفد سُفنه لحمل المُسلمين واليهود الهاربين من ومُحاولات التنصير في أيبيريا.