إن ارتفاع هرمون النور أدرينالين في الدم يؤدي إلى تسارع دقات القلب، وهذا ما يشعر به الإنسان حين الانفعال، والذي يجهد القلب وينذر باختلاطات سيئة.
حيث أظهرت الدراسات أن التوتر المستمر والتعب الزائد ونقص الراحة يزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية كمرض تصلب الشرايين تضيق الشرايين نتيجة ترسب الدهون ضمن جدرانها وارتفاع الضغط الشرياني.
ويكون مستوى كل من الأدرينالين والنورادرينالين منخفضاً في الدم في الظروف العادية, ولكنهما يزدادان في البدن بسرعة استجابةً للحالات التي تستدعي رفع استعداد الجسم للقيام بمهام إِضافية أو استثنائية كالاستعداد لمباراة رياضية أو مواجهة خطر محدق, أو في حالات هبوط الضغط الشرياني أو النزف أو نقص الأكسجين أو تدني سكر الدم أو التعرض للبرد الشديد وذلك بهدف حماية البدن من هذه الاختلالات الخطيرة التي تؤثر في سلامته.
وبالعكس فإِن المادة المحررة من النهايات العصبية للجملة الودية تتكون من النورادرينالين بوجه رئيس ولا يكوّن الأدرينالين فيها أي نسبة مهمة.