اقسم الله تعالى بالعصر وهو، سورة العصر هي صورة مكية، عدد آياتها ثلاثة آيات، ويوجد ترتيبها في المصحف الشريف 103، في الجزء الثلاثين، أقسم الله سبحانه وتعالى في سورة العصر بالعصر وهو الزمن الذي يعيشه الانسان، فبقسم الله سبحانه وتعالى بالعصر أعلاه شأناً، ودل على أهميته الكبيرة، وأن على الانسان أن يتعظ خلال حياته لأنه لابد أن تنتهي هذه الحياة، ثم يخير الله سبحانه وتعالى المسلم ما بين طريق الحق والصواب الذي يهدي للجنة وبين طريق الكفر والضلالة الذي مصيره النار والعياذ بالله، فمن سلك طريق الضلالة خسر الدنيا والآخرة، أما من آمن وعمل عملاً صالحاً وتواصى بالحق أي بطريق الايمان وصبر واحتسب فله الجنة بإذن الله تعالى.
وإنما ذكر الإعتاق والإطعام لما فيهما من مجاهدة النفس.