وكتب إِلَى أمراء أجناد الشام: ألا يتبدوا إِلَى القرى ويتركوا المدائن، وأن يتخذوا فِي كل مدينة مسجدا واحدا، ولا يتخذوا للقبائل مساجد كما اتخذ أهل الكوفة والبصرة وأهل مصر.
وفي إضافة "مساجد" إلى الله تشريف لها، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "إن المساجد أحب البقاع إلى الله".
وقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث بُسْر بن أرطأة رضي الله عنه: "اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة".
ومن رحمة الله تعالى بالمسلمين أن جعل لهم الأرض مسجداً وطهوراً.